خط أحمر_ إبراهيم النمر
تعرض منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم لخسارة جديدة بقيادة المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر أمام منتخب الكويت بهدفين لاثنين، وقد تمكن الأشقاء من قلب تأخرهم بهدف إلى فوز 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد ضباط الشرطة في دبي، ضمن استعدادات المنتخبين للتصفيات الآسيوية.
عمر السوما بدا التسجيل لنسور قاسيون وحملت ثنائية الأزرق الكويتي، شبيب الخالدي، ونجح نسور قاسيون في تحقيق الأفضلية خلال أول ربع ساعة، وهو ما ترجمه عمر السومة بهدف التقدم.
واستمرت محاولات الكويت في اتجاه لتحقيق التعادل، مستغلاً غياب التركيز عن منطقة دفاع منتخبنا في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، ليسجل شبيب الخالدي، هدفين متتاليين خلال 5 دقائق.
وفي الشوط الثاني، استعاد منتخبنا الأفضلية، وكاد عمر السومة أن يسجل هدف التعادل، إلا أن حارس الكويت، عبدالرحمن كميل، تصدى لركلة الجزاء التي نفذها المهاجم السوما ببراعة كبيرة.
يشار إلى أن الفوز الذي حققه منتخب الكويت، هو الأول بعد خسارتين متتاليتين أمام قرغيزستان 3-1، والإمارات 1-0، بينما خسارة جديدة تضاف إلى الخسارات السابقة.
جديد هذا المعسكر دعوة لاعبين من الدوري الأرجنتيني الذين بنظر الكادر الفني لمنتخب النسور بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر سيقدمون إضافة حقيقية للمنتخب، على أمل تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها في المعسكرات واللقاءات الودية الخارجية، لكن هيهات هيهات.
إلى متى؟
دائما ما نسمع من المتواجدين مع منتخباتنا بفئاتها كافة عن الأجواء السائدة بأنها مثالية والانسجام بين اللاعبين واضح بوجود لاعبين جدد ضمن التشكيلة، كل ذلك يخفي الغاية المنشودة خلف هذه المباراة أو هذا المعسكر الخارجي، وبتنا جميعا نعلم وبشكل واضح أن السياحة والسفر والاستجمام والتعرف إلى مناطق جديدة في العالم وبناء علاقات خاصة هي الأساس بعيدا عن النتائج المترتبة والمصروفات التي تلحق بهذه الزيارة التي استمرت قرابة 8 أيام.
زبدة الكلام نخطئ إذا قلنا إن كرتنا ستتطور بوجود هؤلاء القائمين على كرتنا ولا كلام بعد هذا الكلام.
يذكر أن منتخبنا سيفتتح مشواره ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 يوم 16 تشرين الثاني القادم بمواجهة كوريا الشمالية في السعودية في الجولة الأولى ضمن منافسات المجموعة الثانية، على أن يلتقي في الجولة الثانية المقرر إقامتها بعدها بخمسة أيام بمنتخب الساموراي الياباني.