خط أحمر:
قد يُصاب الشخص بارتفاع درجة الحرارة في اللّيل وعندَ خلودهِ للنوم ما يُسبب لهُ الأرق والإرهاق نتيجةً لذلِك ، وقد تستمر هذهِ الحالة ليومٍ واحد أو عدّة أيّام أو حتّى عدَة أشهر ، وقد يكون هذا الارتفاع مصحوباً برعشة وصُداع ، ويجب التأكُّد من كُل هذهِ الأعراض لمعرفة سبب حدوث ذلِك ولإيجاد العلاج المُناسب. و من هذهِ الأسباب :
عدم تهوية الغرفة جيّداً ، حيث يؤدّي ذلِك مع عدم حركة الشخص للشعور بالحر والتعرُق بكثرة ، والحل لهذهِ المُشكلة الحرص على تهوية الغرفة من خلال فتح النوافذ والباب إن لزم الأمر ، أو وضع مروحة فيها.
وكذلك ارتداء ملابس دافئة إذ إنَّ ارتداء الملابس غير المُناسبة للنوم كتلك المصنوعة من النايلون أو الصوف الدافىء جدّاً يؤدّي لارتفاع درجة حرارة الجسم وشعور الشخص بالانزعاج ، فعندَ النوم يجب أن تكون الملابس فضفاضة ومُريحة والأهم أن تكون مصنوعة من القُطن ، لذلِكَ على الشخص تخصيص ملابس مُعيّنة لوقت النّوم.
وأيضاً الإصابة بالحُمّى التي حينما يتعرّض الشخص لنزلات البرد والمرض يُصاب بالحُمّى التّي تتميّز بارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ ملحوظ ، ولكن هذا الارتفاع يزدادُ سوءاً في الليل وعندَ الذهاب للنوم ، فمن المعروف بأنَّ الأمراض تزدادُ شدتها في الليل ، لذلِكَ على الشخص أخذ الاحتياطات اللّازمة كتناول خافض للحرارة أو وضع كمادات ماء باردة ، وتجنُّب ارتداء الملابس الصوفيّة ووضع البطانيّات الدافئة.
ويترافق كل ذلك مع آثار جانبيّة لبعض الأدوية ، فهُنالِكَ بعض أنواع الأدوية التّي يترتّب على تناولها ارتفاع لدرجات الحرارة كالمُضادّات الحيويّة.
أضف إلى ذلك الإصابة بالأمراض المُختلفة التّي قد تؤدّي لارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ ملحوظ ولمُدّة طويلة من الزمن قد تستمر لعدّة أشهُر ، كالإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الكبد ، والإصابة بالالتهابات الجرثوميّة مثل السل والتهاب أغشية القلب الداخليّة.