خط أحمر
أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال الجولة الميدانية التي قام بها اليوم في محافظة درعا أن الهدف من هذه الجولات هو التواجد في الحقل مع الفلاحين ومتابعة عملهم والوقوف على مشاكلهم ومناقشة الحلول المناسبة لهم، ومتابعة تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية المقررة.
ولفت الوزير إلى التكامل في الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، والاهتمام الخاص بمحصول القمح بالإضافة إلى متابعة المحاصيل الأخرى والأشجار المثمرة والثروة الحيوانية، منوها إلى أنه منذ بداية الموسم تم وضع العديد من الإجراءات المتعلقة بتنظيم الخطة الإنتاجية الزراعية بما يتوافق مع حجم الموارد المائية المتاحة وتم تأمين مستلزمات الإنتاج لزراعة محصول القمح بشكل رئيسي ولباقي الزراعات من أسمدة ومحروقات بالإضافة إلى القروض الزراعية وتوزيع المحروقات خلال هذا العام بناءً على التنظيم الزراعي والكشف الحسي بموجب بطاقة كرتونية ساهمت في إيصال الكميات المخصصة للفلاحين.
وأشار الوزير إلى التعاون بين كافة الجهات لتنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية، وتأمين مستلزمات حصاد محصولي القمح والشعير وتسويقهما، وتسويق بقية المنتجات الزراعية، والاهتمام بتطوير منشآت تربية الثروة الحيوانية والدواجن وتقديم مايلزم لاستمرارها في الإنتاج.
وبين محافظ درعا المهندس لؤي خريطة أنه تم خلال الجولة الاستماع إلى مشاكل الفلاحين والإسراع بحلها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه سير العمل، لافتاً إلى أن المحافظة اتخذت كل الاجراءات لضمان حصاد وتسويق محصولي القمح والشعير ومنع حدوث الحرائق.
وأوضح مدير زراعة درعا المهندس بسام الحشيش أن المساحة المزروعة بمحصول القمح في محافظة درعا تبلغ 81110 هكتار تم حصاد 5800 هكتار منها حتى الآن، وبلغت الكميات المسوقة 12894 طن، بينما بلغت المساحة المزروعة بمحصول الشعير 32308 هكتار تم حصاد 7500 هكتار وتسويق 185 طن للمؤسسة العامة للأعلاف، كما تم حصاد 360 هكتار من الحمص من مساحة مزروعة 10839 هكتار، وحصاد 30 هكتار عدس، و2795 هكتار فول حب، و870 هكتار بازلاء حب، منوهاً أن المساحات المزروعة بمحصول البندورة 2600 هكتار يقدر إنتاجها ب 250 ألف طن، و2420 هكتار بالبطاطا يقدر إنتاجها ب 97 ألف طن، بينما تبلغ المساحة المزروعة بالخضار الصيفية المتنوعة 1765 هكتار.
وتضمنت الجولة اليوم الاطلاع على عدد من مزارع تربية الثروة الحيوانية من خيول وأبقار وأغنام وتسمين عجول، إنتاج حقول البطاطا والبندورة وعدد من مزارع الأشجار المثمرة وحقول القمح ومركزي استلام القمح والشعير في إزرع.
وتركزت مطالب الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية حول تنظيم توزيع المحروقات، وتسهيل الحصول على القروض الزراعية، تسوية وضع الآبار المخالفة للأشجار المثمرة، وترخيص المداجن الغير مرخصة وتقديم الدعم لها، وايصال المقنن العلفي وزيادة كميته وتأمين اللقاحات والأدوية البيطرية.