خط أحمر :
كما قلنا غير مرة إن بعض القرارات تحتاج لدراسة مستفيضة وإشباع حقيقي وليس ” سلقها ” ويتم إصدارها للعلن، وما إن تطبق على حيز الواقع أو قبل تلقى سيلاً من الانتقادات لفقدانها بعض المتممات، وهذا ناتج عن السرعة وربما عدم المنهجية السليمة لإصدار قرار مستوف كل مايلزم، ويكون شاملاً كاملاً لا تشوبه أي إشكالات .. فالقرار ليس من الأهمية إصداره والتغني به، بل بمدى تأثيره وإقناع الآخرين أو الجمهور المستهدف فيه ..
جلسة مجلس الوزراء اليوم جاء فيها : الموافقة على تدوير شاغلي مناصب المعاونين والمديرين المنتهية ولاياتهم الزمنية لشغل مناصب أخرى ، وهذا أولاً إن دل على شيء إنما يدل على عدم الاستفاضة الكاملة في التعمق بكل مايتعلق بالوظائف وشغلها ولا معاينة الواقع.
وهل هناك كفاءات ، ويفسر أنه قد يكون التعديل من باب الضغط من قبل السادة المديرين ومدى سطوتهم وتشعبات تدخلاتهم للبقاء في المناصب التي لاقوا فيها ما لاقوا !.. والأمر الثاني ..هو إدخال مادة البرغل على البطاقة الذكية ، كمادة مدعومة ، وكان قد تم إدخالها كمادة، وخلال فترة وبلا أي إنذار تم مسحها ..! والسؤال : هل هناك تناقصاً بالكميات وتوقعات بارتفاع سعرها بالأسواق ..؟
مبروووك إدراج البرغل كمادة مدعومة ..ومبروووك للسادة المديرين العامين تأهليهم من جديد عبر السماح لهم باستلام كرسي المسؤولية فترة وولاية جديدة بمكان أرقى ..ا
عدة أشهر أدرجت التجارة الداخلية مادة “البرغل” كمادة مدعومة توزع عبر البطاقة الذكية، ثم أزيلت المادة بشكل مفاجئ.. والسؤال الأخير: كم تعبت لجان وزارة التنمية الإدارية وهي تحدد المسارات الوظيفية والتي سرعان ماطالها التعديل والعدول وربما نسفها لاحقاً .؟!