درعا | تلوث المصدر المائي في ناحية الشجرة واصابات بين الأهالي

خط أحمر :
ما أن أبلغت الجهات المعنية في قرى ناحية الشجرة (كويا – بيت أره – عابدين – جملة – وغيرها ) سكان قرى هذه الناحية بأن مياه الشرب ملوثة يجب التوقف عن شربها دخل الخوف الى قلوب السكان بعد ان تعرض البعض منهم الى أعراض مرضية كالاسهالات واصابة البعض بإصابات الكبد كما حصل لبعض الأهالي في بلدة الشجرة حسب مصادر طبية في مركز الناحية جراء تعرض مصدر المياه المغذي لقرابة ٩ قرى إلى تلوث خطير جراء التعديات عليه من قبل بعض السكان الذين يسرقوا مياه الشرب لري مزروعاتهم ..
اليوم سرت الشائعات بين سكان قرى كويا وبيت اره وعابدين وغيرها التي تعتمد في تغذيتها من ذات المصدر المائي في عين ذكر للتلوث وبالفعل تم اخبار السكان وجوب عدم شربهم للمياه بعد حدوث التلوث بالمصدر والتي تحرص مؤسسة مياه درعا على التستر على الأمر ضاربة عرض الحائط شكاوى الأهالي منذ أيام بأن طعم المياه ولونها مختلف ،وكأن صحة البشر لا تعنيها لا هي ولا أي مجلس مسؤول في المحافظة لا من قريب ولا من بعيد ..
تلوث المصدر الوحيد الذي يغذي قرابة ٢٥ الف نسمة في القرى الغربية لا يعني للمسؤولين بدرعا ،فلا المؤسسة كان تدخلها سريعا ولا حتى المحافظة من اعلى راس فيها الاطلاع على الواقع المأساوي الذي حل بسكان تلك القرى ومع اهم عصب للحياة وهو تلوث المياه ..
ماذا ينتظر محافظ درعا والجهات الحزبية ومجالس الإدارة المحلية ومؤسسة المياه الغارقة بالفساد والافساد لكي يتدخلوا ازاء كارثة ان استمرت فصولها ستلحق الاذى بالمئات من الارواح البريئة ..الا يستدعي تلوث مصدر مائي وحيد يغذي الاف السكان سرعة التدخل والمعالجة ووضع حد لموضوع التعديات على هكذا مصدر ..؟ المخاوف تتزايد من جانب الاهالي من تفاقم أزمة المياه الملوثة وخطورة انتشارها وما تسببه من أمراض خطرة ،خاصة اذا علمنا ان المياه الملوثة تسبب العديد من الامراض ،وبعد توقف تناول السكان عن تناول المياه الشحيحة اصلا بدأت معاناتهم التي تمتد لسنوات وتفاقمت مع الموسم الحالي بنقصان المياه وكثرة التعديات على الخطوط الرئيسة وعدم اتخاذ مؤسسة المياه والمحافظة اي تدابير او حلول للتدخل ،فمعاناة البشر ثقيلة ماديا وصحيا ،ورغم كل الشكاوى والجهات بدرعا لا تسمع وتركت الامور لتصل اليوم حيث التعدي على المصدر الرئيس وليس فقط الخطوط ..فأي اهمال هذا .. لمتى ستستمر فصوله ..؟ ألم يحن الوقت للتدخل والوقوف عن كثب على كل فصول المشكلة القديمة الجديدة .. ؟؟!
مياه قليلة اصلا …تعديات بالجملة من قبل البعض ..تراخ واهمال من قبل إدارة مؤسسة المياه وحتى المحافظة لا تعر اي اهتمام لاستنجادات الناس ..الم يستدعي تلوث المياه زيارة مسؤول من المحافظة او تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتشخيص آلام الناس عم قرب ..والسؤال الأخير .. ماذا يعمل المعنيون في محافظة درعا .. ؟
السكان منذ ايام بلا مياه ..فهل يتدخل محافظ درعا والمؤسسات لتزويد سكان القرى العطشى بالمياه ،ريثما يتم إزالة آثار التلوث ،فالبشر لم تستطع شراء عبوة مياه واحدة في ظل واقع الغلاء..