عانغتشو الصينينة تفتتح دورة الألعاب الآسيوية اليوم

خط أحمر:

تفتتح اليوم السبت دورة الألعاب الآسيوية في نسختها التاسعة عشرة التي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية وتستمر منافساتها لغاية 8 تشرين الأول المقبل.
ويشارك في الدورة أكثر من 12 ألف رياضي ورياضية من 45 دولة، حيث يتنافسون على 481 ميدالية ذهبية ستوزع في 40 رياضة مختلفة، ستكون تسع منها مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تستضيف فيها الصين دورة الألعاب الآسيوية بعد بكين 1990، وغوانغتشو 2010.
وستقام الألعاب في 54 موقعاً رياضياً، معظمها في هانغتشو ولكنها تمتد أيضاً إلى خمس مدن أخرى هي: نينغبو، وينزهو، هوزهو، شاوسينغ، جينهوا.
وسيقام حفل الافتتاح في ستاد  هانغتشو الرياضي الأولمبي والذي تصل سعته إلى 80 ألف متفرج، ويحتضن منافسات ألعاب القوى وحفلي الافتتاح والختام.
ويتضمن حفل الافتتاح، العديد من العناصر المحورية، مثل البرنامج الفني، استعراض الرياضيين، وإضاءة الشعلة الاحتفالية، وسيميزه الضخ الاستثنائي للتكنولوجيا المتطوّرة وللعناصر الثقافية التي ستضفي على العرض.
وتماشياً مع نهج الألعاب الصديق للبيئة لن تستخدم الألعاب النارية في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، ولكن سيحظى الحضور في هذا الحدث بوليمة بصرية باستخدام الألعاب النارية الإلكترونية الرائعة من خلال الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا الواقع المعزّز.
وتشارك سورية في هذه النسخة ببعثة مؤلفة من ثمانية رياضيين هم: مجد الدين غزال في ألعاب القوى ومعن أسعد في رفع الأثقال وأحمد غصون ومحمد مليس في الملاكمة وعمر صارم وينال برازي في المصارعة وأحمد حمشو وعمرو حمشو في الفروسية.

يشار إلى أن الدورة الحالية  ستكون الأكبر في التاريخ، إذ سيشارك فيها أكثر من 12500 رياضي من مختلف الدول الآسيوية, الدورة الآسيوية تأتي اليوم بعد استضافة العاصمة الصينية بكين العام الماضي للأولمبياد الشتوي، وبذلك تؤكد الصين أنها واحدة من أبرز الدول حول العالم التي تستضيف الأحداث الرياضية الكبرى بصورة رائعة.
وتشارك الرياضة السورية ببعثة صغيرة  يأملون في إحراز ميداليات وخصوصاً في رفع الأثقال وألعاب القوى والملاكمة, ويبدو الرباع الأولمبي معن أسعد في وزن + 109 كغ مرشحاً قوياً لحصد ميدالية في رفع الأثقال وسط مشاركة دول لها تاريخ كبير في هذه اللعبة ووجود رباعين دوليين مثل البحريني ميناسيان والإيراني علي داوودي والأوزبكي أكبر ديجاييف إلا أنّ طموح أسعد هو التتويج واعتلاء المنصات وحصد الذهب.
وفي ألعاب القوى فقد كانت آخر ميدالية لسورية في الدورات الآسيوية عبر اللاعب مجد الدين غزال الذي حقق البرونزية في الوثب العالي بجاكرتا 2018 عندما وثب 224 سم , وهذه رابع دورة آسيوية يشارك فيها, وعاد مجد للتدريب منذ شهر ونصف بعد إصابة ، حيث أثرت الإصابة عليه بشكل كبير, وآخر مشاركاته كانت في كازاخستان ضمن بطولة آسيا للصالات وحقق فيها الميدالية البرونزية.
أما الملاكمة التي تألقت في الدورات السابقة من خلال حصدها عشر ميداليات متنوعة (ذهبيتان وفضية و7 برونزيات) , فتعد مشاركتها بالدورة مهمة كونها مؤهلة إلى أولمبياد باريس ٢٠٢٤.
مصارعنا عمر صارم أكد عزمه لتحقيق بصمة في هذه الدورة ورفع علمنا خفاقا في سماء هانغتشو، فالرياضة السورية يجب أن يكون لها له دور هنا في الصين، فمنصات التتويج هدفنا وغايتنا.
وكان صارم توج مؤخرا بذهبية دورة الألعاب الشاطئية التي استضافتها اليونان مطلع هذا الشهر وكانت خير استعداد للاعبنا الذي نتمنى أن يسجل اسمه بين الحائزين على ميدالية.
وتشارك سورية للمرة 11 في الألعاب الآسيوية اعتباراً من النسخة الثامنة عام 1978 التي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك, حصد اللاعبون 34 ميدالية (10 ذهبيات و7 فضيات و17 برونزية)، وكانت الميدالية الأولى لسورية ذهبية عبر الربّاع طلال نجار في وزن 110كغ.