ارتفاع أسعار إطارات السيارات بنسبة ١٠٠ % محليا و٢٠% عالميا ..!

يواجه أصحاب السيارات في العالم مزيدا من ضغوط الأسعار خلال العام الحالي، إذا استمرت الزيادة في تكاليف إنتاج الإطارات.
وارتفعت أسعار الإطارات بنسبة 20 في المائة تقريبا في بعض الأماكن، بما يزيد على معدلات التضخم في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت شركة كونتنينتال لصناعة الإطارات ومكونات السيارات بعد تحقيق أرباح أقل من التوقعات في النصف الأول من العام الحالي، “إن المفاوضات بشأن الأسعار المرتبطة بمعدل التضخم خلال الربع الثاني من العام الحالي ما زالت مستمرة”.
وحذرت الشركة من أنها “ما زالت تتوقع ارتفاعا كبيرا في تكاليف المواد الخام والأجور والرواتب إضافة إلى نفقات الطاقة واستمرار ارتفاع تكاليف عمليات الشحن الخاصة”، مشيرة إلى أنها تخشى من تراجع مبيعات الإطارات الجديدة لأغراض الاستبدال بنسبة 2 في المائة، بعد أن كانت تتوقع نموها بما بين 1 و3 في المائة خلال العام الحالي، بحسب “الألمانية”.
كما يمكن أن تؤدي زيادة تكاليف صناعة الإطارات إلى ارتفاع أسعار بيعها لأصحاب السيارات أو لشركات صناعة السيارات، إذا قررت شركات الإطارات تمرير زيادة التكاليف إلى العملاء. وما زالت شركات الإطارات تعاني ارتفاع أسعار المستلزمات بما في ذلك المطاط إلى جانب ارتفاع تكاليف النقل منذ فترة جائحة فيروس كورونا المستجد والحرب الروسية في أوكرانيا. في سياق متصل، قال مسؤول كبير في شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بي.إم.دبليو “إن الشركة البافارية ستواصل إنتاج السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية حتى يكتمل التحول إلى السيارات الكهربائية بصورة نهائية”. وأضاف فرانك فيبر عضو مجلس إدارة “بي.إم.دبليو” أن “الشركة ترى أن أوضاع السوق الحالية في ألمانيا وأوروبا تؤكد صحة انفتاحها على تكنولوجيا محركات الاحتراق الداخلي التقليدية”.
وفي مقابلة مع صحيفة “فرانكفورتر الجماينه تسايتونج” قال فيبر “نتحدث عن تحول هائل في هيكل تصنيع السيارات. لا يمكن التوقف عن استخدام محرك الاحتراق الداخلي بدءا من اليوم الأول لاستخدام المحركات الكهربائية”.
وتشهد اسعار الإطارات محليا صعودا مخيفا وبنسبة فاقت ال ١٠٠ % عما كانت عليه قبل أشهر حيث سجل سعر زوج من الاطارات قرابة المليوني ليرة سورية بوقت كان سعرهما السنة الماضية بحدود ١٥٠ الف ليرة .!
وصار شراء اطارات للسيارات يشكل هاجسا مقلقا عند أصحاب السيارات وكثرت الشكاوى ليس فقط من ارتفاع الاسعار بل من تدني جودة المنتجات والتصنيع حيث يأتي قسم من هذه الاطارات عن طرق مختلفة وتاليا امكانية الغش كجودة وكسعر كبيرة جدا .