في كافيات دمشق وريفها تشليح على ” عينك” اركيلة وعلبة سفن صغيرة تكلف ٥٠ ألف !

خط أحمر:

في كل يوم سعر ولكل سلعة او خدمة سعرها المتقلب صعودا ،حيث لم يعد اي شيء مستغربا ابدا. فالغلاء آكل كل شيء ،ولم يعد بمقدور الغالبية مجاراة ذلك
استغلال واضح وتشليح ان جازت الكلمة ليس على صعيد السلع والمواد ،بل من يستطع الدخول الى الكافيات ومحال القهوة والشاي ،فقيم فواتيرها جنوني ،اذ يعمد من يشرف على حساباتها الى تسطير اسعار خدماتها وبشكل ٧ نجوم دفعة واحدة ،لا يلتزمون باي قائمة سعرية ،والسياحة تغرد بعيدا ،وكانها تنصلت وابتعدت عن المطاعم والكافيات وتركتها تسعر على كيفها ، فمثلا كافية بدمشق قريبة من مشفى المواساة عادية بتصنيفها وخدماتها تسعر ثمن الاركيلة ب ٢٠ ألف ليرة وعلبة السفن آب الصغيرة ٢٢ ألف ليرة وكاسة الشاي ب ١٢ ألف ليرة وعبوة المياه ب ٨ آلاف ليرة ..بينما كافيه اخرى تأخذ ثمن الاركيلة مثلا ١٥ الف ليرة وكاسة الشاي ٥ آلاف ليرة ..وأخرى في منطقة المزة، كل مرة اسعار خدماتها حسب الزبون ومنظره .. أي متوسط دخول الشخص الواحد الى الكافية مكتفيا ب اركيلة وعلبة سفن او كاسة شاي ستكلفه المغامرة ٥٠ ألف ليرة مع الاضافات كخدمة طاولة ومحارم وكاسة مي مع قطعتين ثلج !
السؤال : أين السياحة من كل حالة الفلتان الحاصلة في المطاعم والكافيات التي صارت اسعارها لا تطاق..؟ فلم تعد تتقيد بأي أسعار فتأخذ كنا يحلو لها،وأسعار خدماتها لا يتناسب مع الجودة مطلقا .
حري بكل الجهات الرقابية الضرب من حديد لأي حالة ابتزاز وتشليح لأي مرتاد حتى لو كان مضطرا..! فلا رقابة وان وجدت فاساليب الترضية منوعة ومرضية وبمقدور المصاري حل أي مشكلة ونسف كل الشكاوى والمخالفات عرض الحائط .ودمتم حماة للمستهلك !