كيف تحافظين على نضارة بشرتك؟

خط أحمر:

تتجدّد خلايا البشرة عادة كل 28 يوماً، ولكن قد تتباطأ هذه العمليّة بفعل الإجهاد والتلوث ما يؤدي إلى تراكم الجلد الميت على سطحها ويُفقدها إشراقها ونضارته

تُساعد بعض الطقوس التجميليّة في الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة، نظراً لمفعولها في الوقاية من التجاعيد المبكرة والبقع الداكنة بشهادة الخبراء في هذا المجال.
الجمع بين العناصر الفعّالة:

يُعتبر الحمض الهيالوريني من أبرز العناصر الفعّالة التي تستهدف التجاعيد، فيما تحافظ البيبتيدات على مرونة البشرة ويعمل النياسيناميد على معالجة البقع الداكنة. وللحصول على تأثير متكامل في مجال العناية المعزّزة للشباب، ينصح خبراء العناية بالبشرة باعتماد مستحضر يجمع بين عدة عناصر فعّالة لوضعه صباحاً على البشرة. على أن يتمّ تسخين القليل من هذا المستحضر بين راحتيّ اليدين وتطبيقه بحركات ضغط خفيفة متجهة إلى الأعلى، ما يُساعد في تمليس الخطوط الدقيقة ويؤخّر تحوّلها إلى تجاعيد.

التخلّص من الخلايا الميتة:

تتجدّد خلايا البشرة عادةً كل 28 يوماً، ولكن قد تتباطىء هذه العمليّة بفعل الإجهاد والتلوث ما يؤدي إلى تراكم الجلد الميت على سطحها ويُفقدها إشراقها ونضارتها. لمساعدتها في هذا المجال، ينصح الخبراء باستعمال منظّف أو مقشّر غنيّ بحوامض الفاكهة. تُستعمل هذه المستحضرات مرتين أسبوعياً مع تجنّب منطقة محيط العينين وضرورة شطفها جيداً بالماء بعد انقضاء مدة تطبيقها على البشرة. يُساعد المفعول المقشّر لهذه المستحضرات في استعادة البشرة لإشراقها كما يعمل على تنعيم سطحها وتمويه تجاعيدها.
تأمين الدعم الليلي للبشرة:

تبلغ الآليّة الطبيعيّة لتجديد البشرة ذروتها خلال الليل، حيث تستفيد من إصلاح الأضرار التي طالتها خلال النهار. ولمساعدتها في هذا المجال، يمكن الاستعانة بكريم أو مصل غنيّ بمكونات نشطة مثل مضادات الأكسدة، النيوهيسبيريدين، أو حتى الفيتامينE.

ممارسة تمارين خاصة بالوجه

تُشكّل العناية بخلايا البشرة خطوة ضروريّة للحفاظ على مظهر شاب، ولكن يجب العناية أيضاً بالعضلات التي تحمي قسمات الوجه من الترهل. ويساعد إجراء تمارين يوميّة لشدّ عضلات الوجه في جعل قسماته تبدو مرتاحة بالإضافة إلى التخفيف من الخطوط الدقيقة والتجاعيد التعبيريّة.

تناول الكولاجين على الفطور:

يُعتبر الكولاجين البروتين المسؤول عن متانة، ليونة، وترطيب البشرة. ويُسجّل الإنتاج الطبيعي لهذا البروتين في الجلد إنخفاضاً تدريجياً منذ سن ال25.