في طرطوس … سائقو السرافيس هم الأقوى ..والمواطن مجبر على الدفع والمحافظة تتفرج !

خط أحمر – أمل حسين :

يبدو أنه لا أمل في حلحلة أزمة النقل التي تتشابه في كل المحافظات بفصولها وتنهداتها وعناء المواطن الجسدية والمادية ..مايحصل فوضى عارمة ..سرافيس تعمل وفق أمزجة وأهواء أصحابها ولا تتقيد بالبلاغات والنواظم لعملها وقائمة الأسعار المحددة من الجهات المعنية ،وفوق ذلك تفرض اسعارا مزاجية فكل يوم وكل سفرة من بلدة إلى بلدة أو من مكان لآخر سعرا جديدا ،فلا أحد ملتزم بالتسعيرة المحددة له من قبل أجهزة المحافظة المختصة ..
إذا قلنا ما يحصل في طرطوس من فلتان لعمل السرافيس وفرض الأجرة التي تحلو لهم لا نأتي بجديد و عدم التزام بعض سائقي السرافيس بالأجرة المحدد لهم بعد التعرفة الجديدة ايضا” مما يخلق حالة من الشكاوي لدى أهالي محافظة طرطوس ووضع تعرفة اسعار من قبلهم فاقت ٥٠٠ و١٠٠٠ ل.س داخل المحافظة ومناطق الرادار وراس الشغري ووادي الشاطر بالإضافة إلى عدم التزام بعض سرافيس هذه الخطوط بالوصول إلى آخر الخط فيضطر المواطن لركوب سرفيسين للوصول إلى وجهته بالإضافة لعدم التزام سرافيس الشيخ سعد ودوير الشيخ سعد بالتسعيرة الجديدة بحيث تصل أجرة الراكب عند مغيب الشمس ١٠٠٠ واحيانا ٢٠٠٠ وكأن يضرب المواطن” بمنية” ماحاج عم وصلك وبعض سرافيس القرى البعيدة أيضا تقوم باستغلال حاجة المواطن للوصول الى بيته برفع الأجرة ممايضطر المواطن للرضوخ ودفع المعلوم للوصول لأن المسافة بعيدة ولا بديل …. آخرون يسكتون وآخرون يتكلمون دون جدوى ولا حسيب ولا رقيب فيجب علينا مراعاة ظروف المواطنين وطلاب الجامعة و الموظفين بسبب الرواتب الضئيلة ولكن عندما ننظر إلى هذه الحالة نجد بأن السائق على حق وايضا” المواطن ع حق فالوضع بات لا يحتمل من غلاء الأسعار والتكاليف العالية لذلك يتطلع بعض المواطنين لان يدارس المعنيون في المحافظة هذا الواقع الصعب علهم يجدوا حلا لظو كان اسعافيا ينصف الأطراف، وبشيء يرضي المواطن المعثر وصاحب السرفيس بعد الغلاء العاصف بكل شيء .فمايحصل بطرطوس مثلا كما يحصل ببقية المحافظات من خلال الفوضى وعدم تقيد وسائط النقل بخطوطها وقوائم أسعار الأجرة و التهرب والتوقف عن العمل واتباع بعض الأساليب من أجل بيع كميات من المازوت المدعوم عبر تلاعبات بأجهزة ال G ps
فأي نقلة لأي مواطن من مكان لآخر اذا كانت تكلفته حسب التسعيرة ٣٠٠ ليرة مباشرة يأخذ سائقي السرافيس ٥٠٠ وأكثر واذا كانت التسعيرة ع خط آخر ٥٠٠ ليرة فيأخذ ألف ليرة وهكذا ، وحسب مصدر في المحافظة فان هناك شكاوى وصلت وهي تحت الدراسة والنقاش ،يامل الكثير من المواطنين التدخل السريع لضبط ايقاع الفوضى العارمة .. بوقت هناك أصوات تقول لم يحصل شيء، ولن يتم أي إجراء يخفف مما يحصل فلا أحد مكترث لما يحصل ،فقط المواطن مل من كثرة الشكاوى والاستنجادات لكن بلا فائدة ..!