خط أحمر:
كنا تكلمنا في تقريرنا السابق عن اتباع نظام غذائي بشقه الأول بما يخص مرضى السكري واليوم سنتكلم عن الشق الثاني وفيه يُعتبر الاختيار الصحيّ والسليم للأصناف المضافة للوجبات ، وتناولها بكميات معتدلة ، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية ، والالتزام بالأدوية ، من الخطوات الأفضل للتقليل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكر من النوع الثاني :
الكربوهيدرات :
يساعد التحكم في كميّة الكربوهيدرات التي يتمّ تناولها في كل وجبة على التحسين من عملية إدارة مرض السكر ، علماً بأنّ حصةً واحدةً من هذه الموادّ الغذائيّة تحتوي على حوالي 15 غراما من الكربوهيدرات ، ومنها :
1/3 كوب من الأرز ، أو المعكرونة.
ونصف كوب من البطاطا، كما يحتاج أيضا إلى نصف كوب من البازيلاء ، أو الذرة، و تفاحة صغيرة واحدة ، أو برتقالة، و133 غراما من الموز، و ملعقتان كبيرتان من الزبيب، ونصف كوب كوب من الفواكه المعلبة غير المحلاة، ونصف كوب من العصير، وكوب واحد من الحليب غير الدسم أو 1٪ من الدهون، و 177 مل من اللبن الخالي الدسم أو قليل الدسم، و كوب من حليب الصويا.
الخضروات :
تحتوي الخضروات غير النشوية على كميات قليلة من الكربوهيدرات ، والسعرات الحرارية ، لكنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات ، والمعادن ، والألياف ، ومن أمثلتها الخضروات الورقية ، والخيار ، والطماطم ، والهليون ، والبروكلي ، والقرنبيط ، والملفوف ، والجزر ، والفطر.
الحبوب الكاملة :
حيث تُعتبر الحبوب الكاملة اختياراً جيداً لمرضى السكر من النوع الثاني.
البروتينات :
تُعتبر اللحوم مصدراً للبروتينات ، لكنّ بعض أنواعها قد تحتوي على كميات عاليةٍ من الدهون ، ورغم ذلك فهي لا تؤثر في نسبة السكر في الدم ، بل تزيد من خطر الإصابة ببعض المضاعفات المتعلّقة به كأمراض القلب ، والأوعية الدموية ، لذلك يُفضَّل اختيار اللحوم القليلة بالدهون مثل السمك والدجاج وغيرها.
الدهون :
يُفضل اختيار مصادر الدهون الأحاديّة غير المشبعة ، والتي توفرها بعض الأصناف الغذائية ، مثل زيت الزيتون ، وكذلك اختيار الدهون المتعددة غير المشبعة ، كالزيوت النباتية ، والجوز ، كما يُفضل تناول الدهون بشكل معتدل ، لتجنب الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
الفواكه :
تساعد الفواكه إلى جانب الخضروات على إدارة وزن الجسم ، والتقليل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وأمراض القلب ، وفي نفس الوقت قد تسبّب الفواكه ارتفاعاً في مستويات السكر في الدم ، خاصة المجففة منها ، لذلك يفضل التقليل من تناولها ، إضافة لبعض المنتجات الأخرى كالفواكه المعلبة ، والمربيات ، والجلي ، كما يُستحسن تناول ثمرة الفواكه الكاملة بدلاً من تناول عصيرها.