خط أحمر :
اشارات ايجابية بعثت نوعا من الراحة في نفوس المهتميين والمواطنين على حد سواء جراء انخفاضات طالت أسعار الصرف وتراجع أسعار الذهب في اشارة ولو بسيطة لا تحمل كل الاطمئنان باستقرار أسعار الصرف وثبات الليرة السورية عند حدود معقولة ،ماحصل مؤخرا قفزات متلاحقة بأسعار الصرف وخسارات لليرة ،واستغلت الأسواق ومن يقف وراء اشتعال نيران اسعارها في تأجيج الوضع مما رتب ارتفاعات صاروخية لكل السلع والمواد والغذائية ولحود لم يقبلها اي عقل وفاقت استطاعة اي دخل لأي مواطن ..خلال اليومين الماضيين حصل تراجع ملحوظ معززا لقيمة الليرة تجاه العملات الصعبة ،الا أن اسعار حيتان الأسواق والمستغلين بقيت على حالها حيث الارتفاع متواصل ..رغم تواصل حملات الرقابة التموينية وتنظيمها يوميا عشرات ضبوط المبيع بأسعار زائدة .. فكل المواد والسلع والمنتجات المستوردة والمنتجة والمصنعة محليا حتى المشتراة منذ زمن تضاعفت اسعار مرات ..ولا يستدعي من الاستدلال بأي سعر لأي مادة ..!
البارحة تراجعت اسعار الذهب ما مقداره ٢٢ ألف ليرة كما تعززت الليرة خلال تراجعات لأسعار الصرف ،إلا أن سعر مبيع كل شيء إلى ارتفاع ،معادلة لم تفلح الحكومة وأجهزتها في ايجاد حلول ازاءها..ويبقى المواطن هو دافع النتيجة وأي فوارق ومتغيرات تحصل ..!