خط أحمر :
مع اشتداد موجات الحر التي تضرب النصف الشمالي من الكرة الأرضية، حاولت منظمة الصحة العالمية المساعدة بتقديم شرح بسيط لمخاطرها وطرق الوقاية منها.
وقالت المنظمة العالمية، في مقاطع مصورة عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب”، إنه نظرًا لأن أجزاء من العالم تشهد درجات حرارة قياسية فمن الضروري أن نتعلم كيف تضرنا الحرارة، ومن هو الذي يتعرض للخطر، وما يمكنك القيام به لحماية نفسك.
كيف تضر الحرارة بجسم الإنسان؟
عندما نتعرض لدرجات حرارة مرتفعة لفترة طويلة جدًا، فإن الجسم بطبيعة الحال سيرغب في تهدئة نفسه، لذا تبدأ عملية بيولوجية مفادها إرسال الجلد إشارة إلى الدماغ لتوسيع الأوعية الدموية ومحاولة التخلص من هذه الحرارة الزائدة.
وإذا لم ينجح ذلك، فحينئذٍ يبدأ الجسم بالتعرق، وإذا لم يساعد ذلك بشكل كاف ترتفع درجة حرارتك وتواصل الارتفاع، مشيرة إلى أنه مع ارتفاع درجة الحرارة الداخلية تبدأ أعراض الإنهاك الحراري بالظهور.
أعراض الإنهاك الحراري:
الشعور بالضعف، والإصابة بالدوار.
والصداع، والشعور بالغثيان.
مع الحذر من شرب الماء البارد في الحر..
لكن لسوء الحظ هناك حدود لمدى سرعة ومقدار جسمك في تبريد نفسه، وعند نقطة معينة يتحول الإنهاك الحراري إلى ضربة شمس، وهي حالة تتطلب فورًا التدخل الطبي لتبريد الجسم.
مع التشديد على أنه قبل معرفة كيف نحمي أنفسنا من الموجات الحارة علينا معرفة علامات وأعراض الإنهاك الحراري وضربات الشمس، فهناك مجموعة نصائح مهمة في هذا الشأن كالتالي:
قد تكون درجات الحرارة داخل المنزل أكثر سخونة من الخارج، لذا فإن أكثر الأماكن أمانًا ستكون في الظل بالخارج.
وبالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم مبرد الهواء (تكييف)، فإن استخدام المروحة هو بالتأكيد أداة مهمة لتقليل حرارة الأماكن المغلقة لكن إذا كانت الحرارة أقل من 40 درجة.
وعندما تزيد درجة الحرارة عن 40 درجة (104 درجات فهرنهايت)، فإن استخدام المروحة يزيد الأمر سوءًا ويمكنه تسريع التسخين في الجسم بدلاً من تبريده، وفي هذه الحالة.
وتأكد من ترطيب الأطفال، وفي حالة اللعب في الهواء الطلق عليهم أخذ قسطا من الراحة من فترة لأخرى.
و في حالة الأطفال الرضع، تأكد من تغطية العربة بقطعة قماش مبللة، لتخفيف مخاطر الحرارة الشديدة.