محافظة دمشق … وعود ” خلبية ” واظهار نوايا بلا أفعال !

خط أحمر :
ليست المرة الأولى التي تتراجع محافظة دمشق عن بعض قراراتها وما أكدته حيال بعض المسائل ،وإن دل هذا الإجراء على شيء ،فأنه يدل على تخبط وعدم دراية وصوابية بالقرار التي تتخذه دوائر المحافظة المختصة ومن أعلى الهرم فيها ..!
قبل أيام أكدت وصرحت أنها ضد مسألة الامبيرات الكهربائية واستخدماتها ،خاصة بعد أن تسللت الى حارات ومنازل دمشق وريفها بغفلة عين ، وما ان مضت أيام قليلة لتعود مسألة الامبيرات وتدخل من باب شرعنتها والترخيص لاشغالاتها، حيث أكدت مرة جديدة أن أمرها سيصبح قانونيا ، وسيتم السماح لها وفق اشتراطات محددة ،فأي نهج للعمل وتحت أي مفهوم يندرج ..؟
إلى أي وجهة أو تكهن تقود هكذا إجراءات غير السوية ..؟ وربما يعطى لأي مشكك العذر بحال قال ان التخبط والتراجع للسماح للامبيرات هو بسبب دخول المنفعة الشخصية على خط التعاون المثمر مع مسؤولي المحافظة ،وقد يقال أن الجهة التي تقف وراء موضوع الامبيرات هي التي أمرت المحافظة بالرضوخ أو ربما اشترتها لتعود من باب الحاجة للكهرباء ومسوغات أخرى ..!
ليست المرة الأولى بل مرات ،لا تنسوا عندما دوختنا المحافظة بوعودها إزاء هدم كل المخالفات السكنية بدمشق وضواحيها ،لكن سرعان ماتراجعت ..! ومسائل كثيرة أيضا وفي موضوع تنظيم البسطات ومنعها ببعض المطارح وعودتها الى سابق عهدها برهان على فشل تعاطيها الصحيح مع بعض المسائل المهمة ..! فلحت فقط باظهار نواياها أنها تحرص الحرص الأكيد على مصلحة المواطن ،بوقت تناست مهامها ولم تنجح حتى يومنا هذا بترك محطات يشار إليها بالبنان ..!
والسؤال الذي يطرح نفسه ..ماذا فعلت المحافظة من مشاريع مهمة ..؟ ماذا تغير …ماهي البصمة التي حصلت لحد الآن وماذا حصل سوى تمريق الخطب وتسويف الأقاويل ..؟ ينقصها دمشق الكثير من الترتيب والاهتمام بالنظافة وتجهيز مرافقها كافة ..!