خط أحمر:
شدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الخناق على ناديي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، ووجه لهما تعليمات جديدة تتعلق بامتثالهما لقواعد اللعب المالي النظيف.
الاتحاد الأوروبي أبلغ الناديين الكبيرين أن الأموال النقدية التي حصلا عليها مقابل رهن بعض أملاكهما وحقوقهما، لن يتم اعتبارها “أرباحاً مشروعة” في قواعد اللعب المالي النظيف.
و الأموال التي أنعشت خزينتي ريال مدريد وبرشلونة من خلال صفقات البث وبيع بعض الأصول لفترة محددة، سيتم اعتبارها بمثابة ديون لا أرباح.
واعتبر “يويفا” أن بيع برشلونة مجموعة من مصادر الدخل المستقبلية بحوالي 700 مليون يورو الصيف الماضي (الرافعات الاقتصادية) هي ديون لا أرباح.
والأمر ذاته انطبق على ريال مدريد الذي أعلن يوم 19 مايو/أيار 2022 عن توقيع اتفاقية مع صندوق “سيكسث ستريت” (Sixth Street) الاستثماري من أجل تطوير ملعب سانتياغو برنابيو، وحصل مقابلها النادي الملكي على 360 مليون يورو، وهي ما ينظر إليه يويفا أيضا على أنها ديون لا أرباح.
لكن الناديين قدّما هذه الأرقام لأعضائهما في التقرير المالي السنوي على أنها أرباح.
ومن شأن هذه التطورات أن تفرض ضغوطا كبيرة على برشلونة أكثر من غريمه ريال مدريد حين يتم الإعلان عن الموازنة المالية للدورة القادمة، وهو ما يفسر أيضا محدودية إنفاق “الميرنغي” خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية بغض النظر عن صفقة جودي بيلينغهام وفق تلغراف.
وكان يويفا قد غرّم برشلونة يوم الجمعة الماضي مبلغ 500 ألف يورو، بسبب ما اعتبره “إعلان النادي عن طريق الخطأ عن أرباح من بيع أصول غير مادية (بخلاف انتقالات اللاعبين) في العام المالي 2022، وهي ليست دخلاً ذا صلة وفقاً للوائح”.