جلسات مؤتمر ” الفاو ” اليوم تركز على إنشاء السدود والسدات واستخدام التكنولوجيا

خط أحمر

يتابع المؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة أعماله لليوم الثالث في العاصمة الإيطالية روما بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية.
وتم عقد طاولة مستديرة على هامش المؤتمر لمناقشة مسألة إدارة مخاطر الفيضانات وآثارها على الإنتاج الزراعي والجوانب الاقتصادية والاجتماعية، حيث تشكل الفيضانات أحد أوجه التغيرات المناخية التي تتسبب بخسائر كبيرة، واستعرضت الوفود المشاركة التحديات التي تواجهها في إدارة مخاطر الفيضانات ومقترحات معالجتها.

شارك في الجلسة عدد من المنتجين الزراعيين والسكان المحليين والشعوب المحلية، وخلصت الجلسة إلى التركيز على الاستثمار في البنى التحتية بإنشاء السدود والسدات، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير نظم الإنذار المبكر، وتطوير أنظمة الصرف في مراكز المدن والتجمعات السكانية، كما تم استعراض تجارب خطط الطوارئ لإدارة الفيضانات.
وفي مداخلة له تحدث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا عن الإجراءات المتبعة من قبل الحكومة السورية في مجال أنظمة إدارة المساقط المائية، حيث أقامت عدد من السدات المائية في المنطقة الساحلية التي تتميز بهطولات مطرية عالية للحد من السيول والانجرافات من أعلى الجبال إلى الوديان وانتقالها إلى البحر دون الاستفادة منها في فصل الصيف، وتم إتاحة استثمارها من المجتمع المحلي في تأمين احتياجات السكان من المياه وزراعة المحاصيل والخضار ومياه الشرب للمواشي، وشكلت بذلك نواة تنموية في مناطق إشادتها.
وبين الوزير أنه في منطقة البادية التي تقع في المناطق الجافة وذات معدل أمطار منخفض، تم إنشاء عدد من السدات المائية على المجاري والمسيلات المائية من أجل تجميع المياه للاستفادة منها في الزراعة وتربية الحيوان والحيلولة دون تشكيل فيضانات.