القرنبيط فوائد ومضار

خط أحمر:

يُعدّ القرنبيط( الزهرة) من الخُضر التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبيّة، كما يُعدّ القرنبيط من النباتات ثنائيّة الحول وهي النباتات التي تُكمل دورة حياتها في موسمين مُختلفين- كما يتميّز بتحمّله درجات الحرارة المُنخفضة، وعادةً ما يكون رأسه ذا لونٍ أبيض، لكنّه يوجد كذلك بألوان أخرى مثل الأصفر والأرجواني، وتُعدّ أزهار وسيقان هذا النبات هي الأجزاء القابلة للأكل.

فوائد القرنبيط

يُعدّ القرنبيط من المصادر الجيّدة لفيتامين ج، والفولات، والألياف الغذائيّة، ويتميّز بعدم احتوائِه على الدهون أو الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائِه على كميّاتٍ قليلةٍ من الصوديوم، والكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الخضار يُعدّ مُنخفض السُعرات الحراريّة. ومن أهم العناصر الغذائية المُتوفرة فيه:

حيث يعدّ القرنبيط من الخضار الغنيّة بالألياف؛ حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 10% من الاحتياجات اليوميّة منها، وتُعدّ الألياف غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تُعزّز صحّة الجهاز الهضميّ، وتُقلّل الالتهابات، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة التغذية المُتقدمة عام 2012م إلى أنّ تناوُل الخضار والفواكه الغنيّة بالألياف الغذائية يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسُمنة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول الألياف الغذائيّة قد يُساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعيّ، وضبط الالتهابات ما قد يُقلّل خطر الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالالتهابات مثل السكري، والسرطان، وأمراض القلب، وقد ارتبط تناوُل كميّاتٍ كافيةٍ من الألياف في المُساعدة على خفض ضغط الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتعزيز خسارة الوزن لدى المُصابين بالسمنة، كما أنّ مُحتوى القرنبيط من الماء والألياف قد يُساهم في الوقاية من الإصابة بالإمساك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

محاذير استخدام القرنبيط

يُعدّ تناول القرنبيط آمناً في الغالب عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام ، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد ما إذا كان تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ لأغراض علاجيّة آمناً على الصحة، وينطبق ذلك على المرأة الحامل والمُرضع، لذلك يُنصح بتناوله بكميّاتٍ مُعتدلةٍ خلال هذه الفترات.
ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر من تناول القرنبيط، واستشارة الطبيب قبل تناوله، ومن هذه الحالات نذكر الآتي:

اضطرابات الغدة الدرقية

إذ تحتاج الغدة الدرقية لليود للقيام بعملها بشكلٍ سليم، وقد يمنع تناولُ كميّاتٍ كبيرةٍ جداً من القرنبيط هذه الغدّة من امتصاص اليود، ممّا يُعيق إنتاج الهرمونات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغدة الدرقية تفرز مجموعة هرموناتٍ مُهمّة يحتاجها الجسم.

الاضطرابات الهضمية

حيث إنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف كالقرنبيط قد يُسبّب الغازات والإصابة بالانتفاخ خاصّةً لدى الأشخاص المُصابين باضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل مُتلازمة القولون المُتهيج، أو داء الأمعاء الالتهابي، أو داء كرون، أو التهاب القولون التقرحي.