خاص- خط أحمر
في رده على تساؤل حول إمكانية نجاح الدراسات التي يجري الحديث عنها حول امكانية رفع الدعم الذي يستنزف مختلف القطاعات ويفتح بابا كبيرا أمام الفساد والسوق السوداء.. أوضح الخبير والمستشار المصرفي عامر شهدا لخط أحمر ان الخطوة يمكن ضمان نجاحها من خلال البحث عن الفكر المبدع والمبتكر للحلول فعندما نوفر قامات تملك الخبرة في الادارة ودراسة جدوى القرار وانعكاساته على الاقتصاد والمجتمع نستطيع أن نضمن نجاح فكرة رفع الدعم.
وأضاف شهدا ان الخطوة تحتاج لتوفير قاعدة بيانات شفافة يمكن من خلالها احتساب الاحتياجات الحقيقية من المواد الغذائية والمشتقات النفطية للمجتمع.
و طالب شهدا برفع الدعم مقابل قيام الحكومة بتصفية عجز وزارة الكهرباء الناتج عن تشابكات ماليه مع مؤسسات القطاع العام والبالغ ٨٨٦٠ مليار ليره سورية وهذا المبلغ يساوي ٢٠٠% من مبلغ العجز في الموازنة .
مبالغ الدعم في موازنة ٢٠٢٣.
١٥٠٠ مليار دعم الدقيق
٣٠٠٠ مليار دعم النفط
٣٠٠ مليار دعم رز وسكر
٥٠ مليار دعم اجتماعي
٥٠ مليار دعم زراعي
٢٧ مليار دعم تحول للري الحديث .
٤٤١٢ مليار دعم وزارة الكهرباء .
بناء على تعميم رئاسة مجلس الوزراء رقم ٦٥٤٣/٥تاريخ ٢٠٠٦/١٠/٤ المتضمن اعتماد ( تقديرات ) المكتب المركزي للإحصاء في اعداد خطة احتساب الحاجة السنوية من الدقيق. وبناء على محضر اجتماع مديرية المواد والامن الغذائي رقم ١٨٦١/ ١١/ ٢ تاريخ ٦/ ٩ / ٢٠١٨ لوضع خطة للمواد الغذائية لعام ٢٠١٩ .
تم اعتماد عدد سكان سورية على اساس ١٨ مليون نسمه .
لنطالب برفع الدعم لأنه يستنزف مواردنا . بناء على التوضيح التالي.
سنعتمد عدد سكان ١٨ مليون نسمه . وهو في الواقع وبناء على احصائيات منظمات دولية ومراكز دراسات لا يتجاوز ١٣ مليون بعد طرح المهاجرين واللاجئين السوريين نتيجة الازمه .
حصة الفرد من الدعم على اساس عدد سكان ١٨٠٠٠٠٠٠.
٢٤٥٠٠٠ من الكهرباء
١٦٦٠٠٠ من النفط
١٣٠٠٠ من الدقيق
١٦٠٠٠ من رز وسكر
المجموع ٤٤٠٠٠٠حصة الفرد السنوية من الدعم .
وسطي عدد الأسرة ٥ افراد الدعم السنوي للأسرة ٢٢٠٠،٠٠٠
أي ١٨٣٠٠٠ شهريا .
عدد العاملين والمتقاعدين في القطاع العام ٢١٠٠،٠٠٠ عامل ومتقاعد .
اذا زادت الرواتب بمقدار ١٨٣٠٠٠ ليره سورية فكتلة الزيادة السنوية للعاملين والمتقاعدين تبلغ ٤٦١١ مليار ليرة سورية سنويا .وهذا المبلغ يشكل أقل من مبلغ دعم الكهرباء . وهو يساوي ٥٠% من اجمالي مبلغ الدعم بالموازنة والذي يشكل عجز . حيث يبلغ رصيد الدعم ٨٢١٢ مليار ليره سورية .
ويبدو ان العجز ليس بدعم المواطن وانما نتيجة هدر وتشابكات ماليه بين وزارة الكهرباء والمؤسسات العامة وهناك تشابكات ماليه بين المؤسسات ووزارات اخرى .
اذا نسبة كبيره من العجز ناتج عن هدر وسوء ادارة . وهذا ما سيكشفه رفع الدعم بشكل جلي .
يقال ان العقل زينه . طالبوا برفع الدعم على ان تتم المحاسبة والضغط على المؤسسات لإزالة التشابكات المالية . وهذا ينهي رصيد العجز من الموازنة . رفع الدعم لا يعني الغاء للماضي وفتح صفحة جديده . بل يعني المحاسبة .
تعليق على ما ورد في الموازنة .
غريب ان نخصص دعم ٥٠ مليار دعم اجتماعي . و٥٠ مليار دعم زراعي . هذا الامر يشير لعدم وجود دراسة حقيقيه لموضوع الدعم . نسأل ايهما افضل دعم ٥٠ مليار لصندوق اجتماعي ام نقل هذا الدعم الى الدعم الزراعي ليصبح ١٠٠ مليار . على اعتبار أن الزراعة تخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وفرص عمل موسمي وتحقق نمو في اجمالي الناتج المحلي .بينما صندوق الدعم الاجتماعي ليس له أي أثر على الاقتصاد الوطني . فالدعم الزراعي في الواقع هو دعم اجتماعي ذات جدوى أكثر بالنسبة للمواطن والاقتصاد .