خط أحمر:
اختتمت بصالة الفيحاء الرياضية بدمشق الدورة الدولية بكرة اليد بمشاركة ٤٠ دارساً ودارسة حيث شارك أيضاً دارسان من مصر ودارس من لبنان، وذلك بإشراف وتعاون مع الاتحاد الدولي، إذ حاضر فيها الدكتور سهيل الهرماسي من تونس الدورة استمرت خمسة أيام تخللها معلومات عن علم التدريب والتطوير الحديث بكرة اليد (عملي ونظري ).
وهذه الدورة فرصة لحصول الدارس على شهادة أعلى ( بي وسي)لتدخلهم في عالم الاحتراف، وللعلم هذه الدورة لم تقم في سورية منذ عشرين عاماً.
أيهم المسالمة رئيس نادي السعلة ولاعب منتخبنا سابقاً و مدرب وطني أكد ل خط أحمر أن الدورة كانت مفيدة جداً لجميع الدارسين وهي رخصة للمدربين، حيث سيصدر لاحقاً قرار من الاتحاد الدولي لكرة اليد بمنع أي مدرب من تمثيل تدريب أي ناد إذ لم يحصل على شهادات تدريبية.
وتابع المسالمة: دورة D هي مختصة بالفئات العمرية من عمر 5 وحتى 18 سنة، مع كيفية تدريبهم، مشيىاً إلى أن الاتحاد مان موفقاً باختيار العناصر، فجميعهم مدربون على مستوى عال ولهم تاريخهم ومتجاوبون مع المحاضر التونسي المختص بالإعداد البدني ومحاضر من الاتحاد الدولي.
لافتاً إلى أن الأمر لم يكن سهلاً إضافة إلى لقاء شفهي بوجود دارسين من سورية ولبنان ومصر.
بدوره حارس منتخبنا الوطني رامي الجهماني أشار إلى أن الدورة D هي رخصة دولية على مستوى كرة اليد ومسؤول عنها الاتحاد الدولي مباشرة، وأول نرة تقام في سورية وق
وفرت الكثير من الجهد والتعب والمال على المدرب والكادر، ومشكور اتحاد اللعبة على ذلك، فلو أنها في دولة أخرى ستكون تكاليفها باهضة جداً ومتعبة.
مضيفاً إنها من ضمن خطة عمل اتحاد اللعبة وبعد 6 سهور سنكون على موعد مع دورة متقدمة أكثر (C) .
وأوضح الجهماني بأن الدورة بشكل عام كانت مفيدة وهي مختصة بالفئات العمرية من حيث مسألة متى تعطى الأحمال والأوزان والسرعة والقوة والتحمل لكل فئة عمرية على حدة، فهي مفيدة لمدربي القواعد والفئات العمرية.