خط أحمر :
تتوالى ارتفاعات اسعار الخضر والفواكه يوما بعد يوم وسط حالة ركون واستسلام من جانب الجهات الرقابية ومؤسسات التدخل الايجابي التي فضلت طريق ملاحقة أسعار الخاص تحقيقا للمزيد من الارباح لسد عجوزاتها وسرقاتها .. فأسعار مادة البندورة مثلا تجاوزت ال ١١ ألف ليرة والاسود ب ٩ آلاف ليرة والبطاطا ب ٨ آلاف .. والقائمة تطول .. ولا تفرق اسعار الخضر مابين صالات السورية للتجارة عن اسعار الأسواق وفي بعض الأحيان والأماكن اسعار الخاص أرخص من مواد الصالات .. وزادت السورية للتجارة مؤخرا اسعار الزيت والارز وقبلها اسعار اللحوم بشقيها وبنسب لم تعد تتناسب مع المستهلكين بعد تغنيها الطويل بان اسعار مبيع اللحوم بصالاتها أرخص بنسبة ٤٠ % .. الا انها عمدت الى زيادة الأسعار قبل ١٠ أيام وبنسبة تجاوزت ال ٢٠% دفعة واحدة .
ويتساءل المواطن : في ظل هذا الغلاء الفاحش أين المصير والى اين الوجهة لتأمين كيلو بطاطا وكيلو بندورة بعد اسعارهما الفاحش ..؟ فأقل طبخة خضر خالية الدسم تكلف بالمتوسط مابين ٥٠ الى ٦٠ ألف ليرة .. فكيف الحال سيكون في شهر رمضان المقبل ..؟