مدير البادية : إعادة استزراع ثلاث محميات وترميم محميات أخرى.

في إطار التوجه الحكومي لإعادة توطين واستقرار مربي الثروة الغنمية في التجمعات السكانية على امتداد البادية السورية تقوم الهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية بإعادة تأهيل واستزراع بعض المحميات الرعوية في المناطق الأمنة، وذلك بهدف تأمين الأعلاف الخضراء لقطعان الماشية وتخفيف العبء المادي عن المربين باستجرار الأعلاف الصنعية على محدوديتها.

مدير عام الهيئة الدكتور بيان العبد الله بين أنه خلال العام الماضي تم إعادة استزراع ثلاث محميات في حايل الرمان بالرقة وحزم الصر بحلب والناصرية1 بريف دمشق، إضافة إلى إعادة ترقيع وترميم محميات رعوية في الشولا بدير الزور، ووادي العذيب بحماة ومحمية الجلد بدرعا.

وقال العبد الله: تعمل الهيئة من خلال المشاتل الرعوية الخمسة في محافظات ريف دمشق وحماة والسويداء وحمص وريف دمشق عل إنتاج ما يقارب مليون غرسة رعوية من أنواع روثة ورغل ملحي ورغل أمريكي، سنوياً لإدخال مساحات جديدة من المحميات المراد إعادة تأهيلها بتوفر الظروف الأمنية المناسبة مع إعادة تأسيس حقول الأمهات لتأمين البذار اللازمة لإنتاج الغراس الرعوية، وتستهدف الهيئة في خطتها لهذا العام استزراع ما يقارب 2000 هكتار على امتداد باديتي ريف دمشق وحمص.

وأكد العبد الله أن الهيئة من خلال كوادرها في المحافظات “لجان حماية البادية” وبالتعاون مع مديريات الزراعة والجهات الأمنية المختصة تعمل على تطبيق القانون 62 لعام 2006 الخاص بحماية أراضي البادية وذلك بهدف الحفاظ على المراعي الطبيعية والحد من تدهورها بفعل الفلاحات والتجاوزات، والحفاظ على المخزون الطبيعي لبذور البناتات البرية في أراضي البادية.