الكهرباء تغيب ساعات طويلة ..والتبريرات باهتة

خط أحمر :
قالها وكأنه مكتشف انجاز كبير .. زف البشرى للسوريين وهي ليست ببشرى ،هي تأكيد رسمي على استمرار المعاناة ووجوب العيش بالظلمات ..وزير الكهرباء ..لا حول ولا قوة ، وكأنه يقول : ” العين بصيرة واليد قصيرة “.. انخفض توريد الفيول لمقدار ١،٥ مليون متر مكعب ،الحجة ذاتها ،لكن جديدها ،زيادة الكميات بالتناقص ،والفشل بالتوريد للكميات اللازمة لإنتاج الكهرباء ” الزائرة” لبيوت السوريين لفترات محدودة طيلة اليوم..!
بمعنى معاناة الظلمة مستمرة صيفا وزيادة كم ساعة شتاء ..وليس بالمقدور فعل أي شيء .. ونسأل : أين وعودكم ياسيادة الوزير حول زيادة كميات جديدة من بعض المحطات .. ووعود رئيس الحكومة..؟ ..عام ٢٠٢٣ شارف على الرحيل ..لقد نسيتم مااطلقتموه من وعود اعلامية بتقليل ساعات الظلمة ..!
هذاالكلام لم يعد ينفع ..وإذا كان هذا لجملة أسباب وتقصير من ادارات ومسؤولين سابقين ،الأولى تتم محاسبة أولئك المسؤولين بدل ماتحاسبوا جيب المواطن وتتركوه غارق بالظلمات ..!