خط أحمر :
تشهد هذه الفترة بالتحديد ارتفاعا حادا في سعر مادة البطاطا التي وصل سعرها ما بين 7500 إلى 8000 ليرة.
وما يشير الدهشة و التعجب والاستغراب توجه الحكومة باستيراد فاكهة الموز الذي يصل سعره إلى أكثر من 25 ألف ليرة، وكأننا لا نحتاج إلا للموز ولا يمكننا الاستغناء عنه على سبيل المثال.
وحسب وزارة الاقتصاد استيراد 30 ألف طن من الموز اللبناني حصرا لتوفير المادة في السوق المحلية باعتبارها مادة مادة مهمة لتغذية الأطفال دون إحداث حالات احتكار.
إضافة لذلك لن يكون هناك منشأ آخر تبعا لاعتبارات تتعلق بالميزة التفضيلية للسعر قياسا بالمنشأ الأجنبي!!..
وفي جولة قصيرة سنرى الموز الصومالي والإكوادوري والكولومبي يغزو أسواقنا.
الموز الذي أصبح ضرورياً برأي الحكومة العاجزة أساسا عن تأمين أبسط مقومات الحياة، وحسب الواقع الذي نعيشه لن يأكل فاكهة الموز إلا المقتدر ومعظم شرائح مجتمعنا ممن لا حول لهم ولاقوة، فهم غير قادرين أساسا على تأمين قوت يومهم إلا بشق الأنفس، وإن استطاعوا سيكون بنسب ضئيلة جدا.
من سيشتري كيلو الموز ب25 الفا على سبيل المثال كشيء كمالي؟ مع العلم بأن سعره كما أكد محمد العقاد عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه متوقف على العرض والطلب شأنه في ذلك شأن بقية المواد.
في الطرف المقابل تقرر إيقاف تصدير البطاطا مدة شهر واحد حتى سعرها عاليا، ثم عادت الكرة من جديد للتصدير فارتفع سعرها أكثر فأكثر.
وحسب العقاد الذي قال: أصدرت وزارة الاقتصاد قرارا بإيقاف البطاطا والسبب قلة الثمار والعروة الصيفية لم تعط أكثر 4 أطنان وأقل بسبب الحرارة المرتفعة التي أثرت في الثمار، إضافة إلى نسبة الاهتمام بالأرض بين مزارع وآخر.
وطبعا إيقاف قرار التصدير حسب العقاد لا يقدم ولا يؤخر بطبيعة الحال.